البيفاس (PFAS):
ما هو؟
تعد الفلوروكربونات البوليفلورية (PFAS) مجموعة من المركبات الكيميائية التي تنتمي إلى عائلة الفلوروكربونات. تمتاز هذه المركبات بخصائصها المقاومة للحرارة والزيوت والماء، وتستخدم في عدة صناعات بسبب قدرتها على تشكيل طبقة مقاومة للتلوث
متى ولماذا تم صناعتها؟
تم ابتكار مركبات البيفاس في النصف الثاني من القرن العشرين لتلبية احتياجات الصناعة والتكنولوجيا. تتميز بمرونتها وثباتها الكيميائي، مما جعلها مرغوبة في العديد من التطبيقات كمواد مضافة ومنظفات ومكونات للمنتجات المقاومة للماء والشحوم
ما هي بعض المركبات التي تنتمي لعائلة المواد هذه؟
تشمل عائلة البيفاس مجموعة واسعة من المركبات، بما في ذلك حمض البيرفلوروأكتانويك (PFOA)، وحمض البيرفلوروهيكسانويك (PFHxA)، وحمض البيرفلوروبوتانويك (PFBA)، والعديد من المركبات الأخرى ذات الهياكل المشابهة
أين يمكننا العثور عليها اليوم؟
تم انتشار مركبات البيفاس في البيئة وتواجدها في العديد من المصادر، بما في ذلك المياه الجوفية والمياه السطحية، والأغذية الملوثة ومنتجات الاستهلاك المعالجة بالمركبات الكيميائية، والملابس المقاومة للماء، ومواد التعبئة والتغليف، ومنتجات النظافة الشخصية
كيف يؤثر على جسمنا وفقًا للدراسات العلمية؟
تشير الدراسات العلمية إلى أن التعرض المطول لمركبات PFAS يرتبط بتأثيرات صحية سلبية. فقد تسببت هذه المركبات في اضطرابات في نظام المناعة، واضطرابات الهرمونات، وتأثيرات على النمو والتطور، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وحتى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان
كيفية تجنب التعرض للـبيفاس؟
تفادى استخدام المنتجات المقاومة للماء والشحوم بقدر الإمكان. الاهتمام بمصدر المياه والتأكد من جودتها، وفضل استخدام مياه شرب آمنة ومعالجة. تجنب استخدام أو إعادة استخدام أو شراء الملابس والأواني المطبخية المعالجة بالمواد المقاومة للماء. الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية والتوجه نحو الخيارات العضوية والطازجة. يجب أن يكون التوعية والحذر من بيفاس جزءًا من حياتنا اليومية، حيث يمكننا اتخاذ خطوات للحد من التعرض والحفاظ على صحتنا وبيئتنا. استخدم المعرفة العلمية والمصادر الموثوقة لاتخاذ القرارات الصحيحة والتحسين المستمر لنمط الحياة الصحي والمستدام
يرجى ملاحظة أن المحتوى الوارد في هذه المدونة هو للأغراض التوعوية فقط ولا يغني عن استشارة أطباء متخصصين أو خبراء في البيئة.
